Nouveautés

تفعيل آلية الإشعار الوجوبي لمندوب حماية الطفولة
  
   

Date : 24-09-2020 Lectures : 7612

نظرا لتفاقم عمليات الإعتداء الجنسي على الأطفال ومختلف الشرائح العمرية وتفشي الظواهر المرضية الأخرى (الانتحار، استهلاك المخدرات...) وانعكاسها سلبا على سلوكاتهم ومردودهم الدراسي، قررت وزارة التربية تفعيل "آلية الإشعار" ضمانا لمصلحة الطفل وتقسيما للمسؤوليات بن مختلف الأطراف.

يعتبر هذا الإجراء إجراء وقائيا يهدف إلى المساهمة في الرصد المبركر للأخطار التي يمكن أن تتطال الطفل في محيطه الأسري والتربوي ومنها ما نصت عليه مجلة حماية الطفل في الفصل 20 :

  • فقدان الطفل لوالديه وبقاؤه دون سند عائلي
  • تعريض الطفل للإهمال والتشرد
  • التقصير البين والمتواصل في التربية والرعاية
  • اعتياد سوء معاملة الطفل
  • استغلال الطفل ذكرا كان أو أنثى جنسيا
  • استغلال الطفل في الإجرام المنظم على معنى الفصل 19 من مجلة حماية الطفل
  • تعريض الطفل للتسول أو استغلاله اقتصاديا
  • عجز الأبوين أو من يسهر على رعاية الطفل عن الإحاطة والتربية

وعلى هذا الأساس تدعو وزارة التربية جميع العاملين في الفضاء التربوي دون إستثناء إلى وجوب إشعار مندوب حماية الطفولة مرجع النظر الاختصاص الترابي بأي طريقة مناسبة للإبلاغ بكل الحالات وإيلائها الأهمية اللازمة نظرا لدورها في إعلاء مصلحة الطفل أولا، وأنها من مهام المؤسسة التربوية ثانيا، التي تهدف إلى تحسين حياة الطفل عموما وتحسين الحياة المدرسية.

ملاحظة :

عملا بالفصل 34 من مجلة حماية الطفولة يتمتع المخبر بالحماية حيت "يمنع على أي شخص أن يتم الإفصاح عن هوية من قام بواجب الإشعار إلا برضاه أو بالصور التي يقرها القانون" كما  ورد أيضا في الفصل 33 من نفس المجلة "لا يمكن مؤاخذة أي شخص قضائيا من أجل قيامه عن حسن نية الإشعار على معنى الأحكام السابقة"

أكثر تفاصيل متوفرة بالوثيقة المرفقة.

Ajoutez un commentaire ou demandez un conseil à propos de ce sujet ci-dessus Espace de conseil en ligne
Nous sauvegardons ce que vous postez dans votre espace privé sur Orientini, il ne sera visible que pour notre équipe et nos conseillers.   Envoyer  

A propos

Orientini.Com est un espace d'aide à l'orientation en Tunisie, et ne constitue en aucun cas un substitut pour les sites officiels du ministère de l'Enseignement Supérieur, ceux du ministère de l'Education ou ceux du ministère de la Formation Professionnelle et de l'Emploi.

Avis des lecteurs

Top